وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الاجتماع رقم 196 لمستشاري مجلس الوزراء لشؤون المضحين عقد بحضور محمد إسلامي نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، والسيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي نائب رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين ، في قاعة الشهيد شهرياري لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وقال محمد اسلامي على هامش هذا الاجتماع عن مذكرة التفاهم المشتركة بين هذه المنظمة ومؤسسة الشهيد وشؤون المضحين وسبل دعم الشركات المعرفية التابعة لمؤسسة الشهيد والمتعلقة بالمجال النووي وتسويق افكار ومنتجات هذه الشركات : ان القضية المهمة هي أن التقدم العلمي والتكنولوجيا يمكن أن يخدم المجتمع واقتصاد البلاد والتنمية الاجتماعية وان مؤسسة الشهيد لديها مجموعة متنوعة من القدرات ومجتمع كبير من المضحين والنخب التي تعمل في مجال الابداع .
وحول أنظمة الإشعاع، قال اسلامي : "ان أحد أوجه القصور والعجز في الصناعة النووية في البلاد ؛ هو التخلف في استخدام القدرة الإشعاعية في مجال الصناعة والأغذية والزراعة وما إلى ذلك ، والآن نحن على دراية بهذه المشكلة وعملنا على إجراء دراسات في هذا القطاع بتخطيط متماسك ودخول مرحلة التنفيذ. وتجدر الإشارة إلى أن الدول الأخرى لا تبيع لنا هذه المعدات، لذلك بدأنا هذا المشروع بتصميم المعدات وتصنيعها داخل البلاد ، وفي الأيام القادمة سنكشف عن أولى أنظمة الإشعاع التي تم تصميمها وبناؤها داخل البلاد .
وأشار إلى أن هذه الدراسات انجزت باستخدام قدرات الجهاد الزراعي، والخطة الشاملة للنقل والشحن والخدمات اللوجستية للبلاد ، والتي تم على أساسها تصميم 12 عمود إشعاع في جميع أنحاء البلاد، مضيفاً: "من خلال إنشاء هذه الأنظمة يمكننا تحسين السعة التخزينية للمنتجات الزراعية مما يزيد من عمر المنتجات".
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ان جانبا اخر من النشاطات يتعلق باستخدام البلازما لمكافحة الآفات وإزالة السموم من المنتجات الزراعية ، حيث سنستفيد من إمكانات البلازما في هذا القطاع ، وقد تم الان تفعيل في هذا المجال وجرى بناء الأجهزة المحلية في هذا المجال ويتم الاستثمار في المراكز الأولى وستبدأ مشاريع هذا القطاع عملها قريبا.
/انتهى/
تعليقك